الأسد الجبان
أيا اسما لا يدل معناه عليك ، بشار
يقولون أسدا وأنت أرنب بل لحق بالأرنب العار
لتسميتك باسمه أيها الغدار
تقتل عزلا ونساءا واطفالا وكبار
... أ نسيت أن فوقك رب قهار؟؟
حرم الظلم على ذاته والظالمون في النار
ولمن تاب وأصلح تجده هو الغفار
والمقسطين يظلهم و يرسل لهم الخير مدرار
وتراهم يوم حشر وفي منابرهم منار
تظن أنك اصلحت دورا وقصورا وقبرك هو الدار
وباذن ربي النار لك هى القرار
ولبئس مثوى الظالمين النار
بلا شك أيضا والكفار
مغرور بأن لك جيشا جرار من أسوأ الخلق بل من الأشرار
يعبدوك ومن قبلك عبدوا الدينار
تحرمون الناس حق الاستقرار
أذقتوهم طعم الظلم وكل مرار
روعتم المسلمين فاضحوا يخافون نوما في ليل أونهار
هدمتم المآذن وخربتم الديار
فانتظر معهم عاقبة السوء يا شر الانتظار
ويقينا سينتقم منكم ربي الجبار
ليس لكم ملة أما في الحنيفية لاضرر ولاضرار
يقولون الإسلام ارهاب فما بال ذاك الدمار
أيا مذهبا علويا جمع كل الشرار
باطلا وما أنزل الله له أسفار
تجعلهم يهتفون لك زورا قائلين مغوار
لترضي غرورك يالك من حمار
ظانا بذاك أنك تجني الثمار
وهل نبات الظلم يطرح إلاالبوار
راجية أن تكون أضحية يوم النحر هذا هو الانتصار
فكر مليا في عاقبة ظلمك كفاك استهتار
وعد لربك تائبا ولتملئن صحيفتك استغفار
والا فلتنتظر ضربة قاضية بسيف بتار
وقد تكون خاتمتك انتحار
أو غير ذلك فربي وحده محيط بالأسرار
الأربعاء، 11 أبريل 2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق